السلام عليكم أخي الدكتور للتذكرة فقط أقول إننا نعاني من هذه الجرائم يوميا بل الحق يقال إن هذه الجرائم التي تمر بنا أعظم جرمًا وأكثر خطرًا من الجرائم المذكورة . ففي كل يوم نمر بمذبحة في أي أرض من بلاد المسلمين يقتل فيها المدنيون , وأعظم من ذلك المذابح التي يمر بها إخواننا المسجونون في سجون العالم بأسره وخصوصًا في سجون البلاد العربية مصر وأخواتها التي هي في الحقيقة أشد بطشًا من جوانتانامو وأبو غريب , وفي نظري هذه المذابح التي نقتل فيها بعضنا بعضًا أشد مرارة من مذبحة دير ياسين .
أما جريمة بحر البقر فهي من العدو الإسرائيلي الغاشم , والسفيه من لا يتوقع أن يفعل به عدوه مثلما فعلت إسرائيل بنا وأرى أن الجرائم التي نشاهدها ليل نهار بل نعيشها جميعا من انتهاكات المعلمين في مدارسنا الحكومية لنذير سوء بانحطاط جيل كامل من شبابنا فهذا واقع محبط ومستقبل مظلم .
أما سقوط بغداد فليس فريدًا بل سبق باعتداءات صهيونية وأمريكية كثيرة على ديار المسلمين وعلى الرغم من شدة مرارتها وقسوتها إلا أننا بفضل الله نحمد الله على أنها قد أحيت روح الجهاد في نفوسنا و أنتجت جيلا جديدًا على ثقة بنصر الله في كسر الهيمنة الأمريكية وإزالة كبرياء القطب الأوحد وكفى بذلك شرفًا وعزًا .
أخي الدكتور أسف جدًا على الإطالة فالحديث ذو شجون وقد أثار كلامك شجوني فاغفر لي الإساءة .
أراك على خير إن شاء الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أوافقك على كل ما قلت، خصوصاً ما يتعلق بالتعليم، فالمعلمون في مصر الآن يعانون أشد المعاناة، و أنا شاهدٌ على بعض تلك المعاناة، فوالدي نفسه مدير لإحدى المدارس، و أحد أقاربي من المعلمين التربويين الجدد، و كلاهما يؤمنان بالتربية قبل التعليم، و أرى بحكم علاقتي بابن خالتي ما يعانيه من عدم وجود فرصة للإلتحاق بأحد المدارس بصفة مستمرة، لأن النظام حالياً يعتمد على التعاقد على الرغم من وجود عجز حاد في أعداد المعلمين بحسب ما يقول أبي، تناقض رهيب، كما في المثل العامي أدَوَر على ابني و هو على اكتافي. و الوظائف الموجودة حالياً مرتبها لا يكفي المعلم لكي يعيش حياة كريمة، محافظاً على كرامة مهنتة المقدسة، و للأسف فقد انهار النظام التعليمي المصري في خضم مسلسل إنهيار مصر، فأصبحت الدروس الخصوصية هي البديل للمدرسة لكلاً من الطالب و المعلم، و هذا هو العالم الموازِ الموجود حالياً في مصر في كل المجالات.
- أما بالنسبة لسقوط بغداد، فإن سقوطها أحدث شرخاً عميقاً بإيماني بوحدة المسلمين و العرب، فكلٌ على العراق، كلٌ ينجو بنفسه، بالطبع بغداد ليست أول عاصمة عربية أو إسلامية تسقط تحت الإحتلال الحديث، فقد سبقتها إلى ذلك القدس الشريف على مرحلتين في الأربعينيات و الستينيات ثم تبعتها كابول و بيروت في الثمانينيات، لكني بالطبع لم أكن واعياً ساعتها لكي أكتئب.
- على الرغم من كل السواد الذي يسود من حولي ومن حول المسلمين والعرب الآن، فإني مؤمنٌ بيومٍ ينهض فيه الإسلام مجدداً ليوحد العالم كله، و أتمنى من الله عز و جل أن يطيل في عمري لكي أشهد أحد مراحل ذلك النهوض المأمول.
السلام عليكم أخي الدكتور بمناسبة حديثنا عن أوضاع التعليم صدر عدد أبريل من سلسلة عالم المعرفة بعنوان ( السلطوية في التربية العربية ) د/يزيد السورطي . وهو كتاب مهم ومتوفر عندكم أنصحك بشرائه قبل أن ينفد من الأسواق .
بالمناسبة هذا الرابط به روابط مباشرة على الأرشيف لأعداد السلسلة من 1 إلى 267 http://www.archive.org/details/aalam_almaarifa
أراك على خير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته صديقك الجديد
صديقي العزيز، لست أدري كيف أشكرك، لقد أعطيتني مفتاحاً ذهبياً لكنزٍ ثمين، شكراً جزيلاً من كل قلبي. أشكرك لأني "دودة قراءة" ما أن أقع على كتابٍ يهمني حتى ألتهمه، شكراً شكراً شكراً.
السلام عليكم أخي الدكتور لا شكر على واجب و أحب أن أقدم لك هذه المرة هدية , هي هدية لكنها في الحقيقة هدية لا تسر Academic Ranking of World Universities - 2008 رفعت القائمة لك لتحملها وهذا رابطها http://rapidshare.com/files/226486266/Top500_EN_by_rank_.pdf.html والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم أخي الدكتور
ردحذفللتذكرة فقط أقول إننا نعاني من هذه الجرائم يوميا
بل الحق يقال إن هذه الجرائم التي تمر بنا أعظم جرمًا وأكثر خطرًا من الجرائم المذكورة .
ففي كل يوم نمر بمذبحة في أي أرض من بلاد المسلمين يقتل فيها المدنيون , وأعظم من ذلك المذابح التي يمر بها إخواننا المسجونون في سجون العالم بأسره وخصوصًا في سجون البلاد العربية مصر وأخواتها التي هي في الحقيقة أشد بطشًا من جوانتانامو وأبو غريب , وفي نظري هذه المذابح التي نقتل فيها بعضنا بعضًا أشد مرارة من مذبحة دير ياسين .
أما جريمة بحر البقر فهي من العدو الإسرائيلي الغاشم , والسفيه من لا يتوقع أن يفعل به عدوه مثلما فعلت إسرائيل بنا وأرى أن الجرائم التي نشاهدها ليل نهار بل نعيشها جميعا من انتهاكات المعلمين في مدارسنا الحكومية لنذير سوء بانحطاط جيل كامل من شبابنا فهذا واقع محبط ومستقبل مظلم .
أما سقوط بغداد فليس فريدًا بل سبق باعتداءات صهيونية وأمريكية كثيرة على ديار المسلمين وعلى الرغم من شدة مرارتها وقسوتها إلا أننا بفضل الله نحمد الله على أنها قد أحيت روح الجهاد في نفوسنا و أنتجت جيلا جديدًا على ثقة بنصر الله في كسر الهيمنة الأمريكية وإزالة كبرياء القطب الأوحد وكفى بذلك شرفًا وعزًا .
أخي الدكتور أسف جدًا على الإطالة فالحديث ذو شجون
وقد أثار كلامك شجوني فاغفر لي الإساءة .
أراك على خير إن شاء الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
السلام عليكم أخي الكريم...
ردحذفأوافقك على كل ما قلت، خصوصاً ما يتعلق بالتعليم، فالمعلمون في مصر الآن يعانون أشد المعاناة، و أنا شاهدٌ على بعض تلك المعاناة، فوالدي نفسه مدير لإحدى المدارس، و أحد أقاربي من المعلمين التربويين الجدد، و كلاهما يؤمنان بالتربية قبل التعليم، و أرى بحكم علاقتي بابن خالتي ما يعانيه من عدم وجود فرصة للإلتحاق بأحد المدارس بصفة مستمرة، لأن النظام حالياً يعتمد على التعاقد على الرغم من وجود عجز حاد في أعداد المعلمين بحسب ما يقول أبي، تناقض رهيب، كما في المثل العامي أدَوَر على ابني و هو على اكتافي.
و الوظائف الموجودة حالياً مرتبها لا يكفي المعلم لكي يعيش حياة كريمة، محافظاً على كرامة مهنتة المقدسة، و للأسف فقد انهار النظام التعليمي المصري في خضم مسلسل إنهيار مصر، فأصبحت الدروس الخصوصية هي البديل للمدرسة لكلاً من الطالب و المعلم، و هذا هو العالم الموازِ الموجود حالياً في مصر في كل المجالات.
- أما بالنسبة لسقوط بغداد، فإن سقوطها أحدث شرخاً عميقاً بإيماني بوحدة المسلمين و العرب، فكلٌ على العراق، كلٌ ينجو بنفسه، بالطبع بغداد ليست أول عاصمة عربية أو إسلامية تسقط تحت الإحتلال الحديث، فقد سبقتها إلى ذلك القدس الشريف على مرحلتين في الأربعينيات و الستينيات ثم تبعتها كابول و بيروت في الثمانينيات، لكني بالطبع لم أكن واعياً ساعتها لكي أكتئب.
- على الرغم من كل السواد الذي يسود من حولي ومن حول المسلمين والعرب الآن، فإني مؤمنٌ بيومٍ ينهض فيه الإسلام مجدداً ليوحد العالم كله، و أتمنى من الله عز و جل أن يطيل في عمري لكي أشهد أحد مراحل ذلك النهوض المأمول.
- و نهايةً فالعيب أولاً و أخيراً فينا نحن.
تحياتي أخي العزيز ومرحباً بك في مدونتي المتواضعة.
السلام عليكم أخي الدكتور
ردحذفبمناسبة حديثنا عن أوضاع التعليم
صدر عدد أبريل من سلسلة عالم المعرفة
بعنوان ( السلطوية في التربية العربية ) د/يزيد السورطي .
وهو كتاب مهم ومتوفر عندكم أنصحك بشرائه قبل أن ينفد من الأسواق .
بالمناسبة هذا الرابط به روابط مباشرة على الأرشيف لأعداد السلسلة من 1 إلى 267
http://www.archive.org/details/aalam_almaarifa
أراك على خير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صديقك الجديد
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته ...
ردحذفصديقي العزيز، لست أدري كيف أشكرك، لقد أعطيتني مفتاحاً ذهبياً لكنزٍ ثمين، شكراً جزيلاً من كل قلبي.
أشكرك لأني "دودة قراءة" ما أن أقع على كتابٍ يهمني حتى ألتهمه، شكراً شكراً شكراً.
أراك بخير إن شاء الله
تحياتي و السلام عليكم
آه ... بالنسبة للكتاب، فسأبحث عنه فوراً و سأكلف أحد الأصدقاء بمساعدتي في البحث عنه في الأسواق.
ردحذفشكراً مرةً أخرى و ليست أخيرة.
و السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
السلام عليكم أخي الدكتور
ردحذفلا شكر على واجب
و أحب أن أقدم لك هذه المرة هدية , هي هدية لكنها في الحقيقة هدية لا تسر
Academic Ranking of World Universities - 2008
رفعت القائمة لك لتحملها وهذا رابطها
http://rapidshare.com/files/226486266/Top500_EN_by_rank_.pdf.html
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته