شاهدت خبراً على الجزيرة منذ يومين عن فيلم تحريك قصير عن حصار غزة ، الفيلم إسرائيلي و مخرجه Yoni Goodman هو نفس مخرج التحريك لفيلم فالس مع بشير لصالح مركز مسلك وهو إسرائيلي بالمناسبة .
مدة الفيلم تسعون ثانية ، يتحدث بإختصار عن فتىً فلسطيني من قاطني القطاع يطارد طائراً صغيراً وفجأة يواجه جِداراً ظهر من العدم – على شكل قوالب المطبخ التي تستخدم لتشكيل الكيك - ويداً ضخمة تمنعه من مواصلة متابعة الطائر …
بقية الأحداث شاهدوها هنا .
المدهش هو وجود يد مصرية تساعد في حصار الفتى وعندما يحاول الفكاك من خلالها ، تظهر يدٌ إسرائيلية تضغط على المصرية و تنمع الفتى من الخروج .
واضحة طبعاً الرسالة ، النظام المصري يعمل بالوكالة عن إسرائيل في منع الفلسطينيين من الخروج من المعبر الوحيد الذي لا تسيطر عليه إسرائيل فعلياً و رسمياً .
النظام المصري مدانُ مدانٌ مدانْ – على طريقة طنطاوي – بعدم فتح المعبر ( رفح ) بصورة دائمة أمام الفلسطينيين و منظمات الإغاثة و يناقض مبدأ حرية الحركة – إحدى الحريات الأربع – ويكذب على لسان رأس النظام نفسه الذي لم يعد يهتم لأحد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اطرق الباب و اترك رسالة !